مراحل التأهيل
تتكون مراحل التأهيل من ثلاث نقاط أساسية هي :
أولاً إرشاد الأسرة
ثانياً تطوير مهارات تنبيه اللغة
ثالثاً الظروف الصوتية المثلي والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية
أولاً- إرشاد الأسرة:
شرح أبعاد المشكلة ودرجة الضعف والسبب ، وتقديم الإرشاد الوراثي إذا كان السبب وراثياً.
التعرف على الآثار السلبية للإعاقة السمعية على اللغة والجوانب النفسية والتعليمية والقدرات الاجتماعية.
فهم وتقبل المشكلة بطريقة صحيحة وذلك لتعبئة الجهود للمشاركة الفعالة في برامج التأهيل.
التعرف على الخدمات المتاحة لتأهيل والحد من الإعاقة.
إرشادات خاصة بالمعين السمعي:
لابد للآباء أن يعوا جيداً أن المعين السمعي هو جهاز تضخيم وفلترة الأصوات ؛ ليستطيع الأطفال الاستفادة بأكبر قدر ممكن مما تبقى لديهم من سمع ، كذلك فإن المعينات السمعية لن تقوم بمفردها بإصلاح الأخطاء الناتجة عن الاستقبال الضعيف للأصوات وصعوبة فهم الكلمات الناتجة عن ذلك. إن الإدراك السليم لأصوات اللغة هو الهدف الأول لبرامج التأهيل الشامل ، ويقدم ذلك من خلال فريق متخصص.
لابد أن تكون الأسرة على دراية كاملة بكافة المعلومات الخاصة بالمعين السمعي من حيث:
كيفية ضبط مفاتيح التحكم والتشغيل.
كيفية اختيار الجهاز .
كيفية تنظيف وتركيب القالب بالطريقة الصحيحة.
التعرف على العطل وكيفية الإصلاح.
يجب التنبه لأهمية الفحص الدوري للسماعة.
ثانياً- تطوير مهارات تنبيه اللغة:
ينبغي عند تأهيل ضعاف السمع تعليمهم مهارات اللغة ، وهي متعددة ونخص منها مهارات الإدراك والتمييز والمهارات السمعية ، بغرض تحسين اللغة عندهم.
أ- الإدراك:
يعد الإدراك مركز القدرات المعرفية ، فمثلاً عندما تريد تعليم الطفل كلمة زهرة لابد أن يرى الزهرة ويسمع أسمها ويلمسها ويشمها ، وعند رؤيته للبرتقالة لا بد وأن يتذوقها أيضاً ، بمعنى إدراك ماهيتها والتعرف عليها ليسهل تكوين صورة ذهنية عنها ، لتخزينها بعد معالجتها ومن ثم إعطائها رمزا ( كلمة ) يمكن الرجوع لها واستخدامها عند الحاجة بغرض التواصل .
ب- التعرف على الأصوات:
يتم تعليم الأطفال على هذه المهارة عن طريق عرض نماذج صوتية متنوعة الترددات الصوتية ، وشرحها لهم بأسمائها وما تحدث من صوت ، ثم بعد ذلك يتم استخدامها في تمرين عملي ؛ بأن يقوم الطفل بعمل عند سماعة الصوت ويتوقف عن ذلك العمل بعد اختفاء الصوت مع ملاحظة أن لا يرى المدرب وهو يحدث الصوت. سوف نتعرف من هذا التمرين على بعض الترددات الصوتية التي قد يتعثر على بعض الأطفال التعرف عليها الناتج من درجة الضعف السمعي.
ج- تحديد مصدر الأصوات أو مكانها:
استمرارا للمهارة السابقة وبعد اكتساب القدرة على التعرف على وجود الصوت من عدمه ، يمكن أن يبداء الأطفال في تحديد مصدرات الأصوات من حيث الاتجاه والمكان.
د- تمييز الأصوات :
يعد تعلم تمييز الأصوات والتعرف عليها وتقليدها مهارة ضرورية لنمو مهارات الاستماع المؤثر على تعلم اللغة. حيث أن نماذج الأصوات متنوعة وينبغي تعلم التمييز بينها ، مثل: الأجهزة المنزلية ، الألعاب ، الحيوانات والطيور ، الألآت والمحركات ، أصوات أفراد العائلة ، الأصوات الموسيقية ، الحروف ، الكلمات ، العبارات القصيرة ، الجمل. ينبغي اكتساب مجموعة من المهارات المساعدة على نمو تمييز الأصوات ومنها:
تمييز الأصوات البيئة المألوفة.
تمييز صوت من مجموعة.
تمييز الأصوات المختلفة.
تمييز الأصوات المتشابهة.
تقليد الصوت.
تنفيذ الأمر الصوتي.
مطابقة صوت بصورة.
مطابقة صوت بشيء.
القيام بعمل بحسب الأمر.
هـ- الإدراك البصري :
إن التمييز البصري يعزز نمو اللغة وخاصة لضعاف السمع ، كالتمييز بحسب الشكل والحجم واللون.
ثالثاً- الظروف الصوتية المثلي والتخطيط الجيد لتنمية المهارات السمعية
- يجب مراعاة ما يلي :
سلامة حاسة السمع ضرورية لاكتساب اللغة الشفهية.
إذا كان الطفل يعاني من ضعف أو فقدان السمع الطبيعي ، فإنه لن يتمكن من اكتساب القدرة على الكلام بصورة تلقائية كالأطفال الأسوياء. لكن لا يعني ذلك أنه لن يتمكن من الكلام أبداً ، لكن يحتاج إلى الكثير من الرعاية من خلال برنامج تأهيل سمعي شفهي ، يتعاون في تنفيذه الأسرة والمختصين للتطوير اللغة والتواصل.
ينبغي ملاحظة السمع منذ الولادة والأيام الأولى ، وعند ملاحظة خلل بالسمع أو الشك في ذلك ، ينبغي فحصه في وقت قريب من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
بعد أن يتم إجراء فحص السمع والتوصل إلى التشخيص من خلال أخصائي السمعيات وطبيب الأنف والأذن والحنجرة ، قد يزود الطفل بجهاز سمع في إحدى الأذنين أو في كلتيهما. عند تزويد الطفل بجهاز السمع من الضروري استخدامه بانتظام حسب التعليمات ؛ لأن ذلك سوف يساعده على سماع الأصوات بشكل أفضل وعلى تعلم اللغة والكلام.
يحتمل أن يرفض الطفل في أول الأمر جهاز السمع ، لكن من المهم إقناعه بضرورة وضع السماعة من خلال التشجيع ووضع جدول زمني متدرج من بضع دقائق إلى يوم كامل ، مع التدرج الصوتي أيضاً من صوت خافت جداً إلى صوت طبيعي.
بعد أن يبدأ الطفل باستخدام الجهاز، فإنه لن يبدأ بالكلام فوراً ، حيث أن اكتساب اللغة قد يستغرق وقتا ومن الضروري الالتحاق ببرنامج تأهيل.
يتيح جهاز السمع إدراك الأصوات ، لكن لا يعني ذلك أن الأصوات المسموعة عبر المعين السمعي هي نفس الأصوات التي يسمعها الأسوياء ، أي أن الطفل بحاجة إلى تعلم مهارات الاستماع للأصوات حتى يتمكن من التعرف عليها وتمييزها.
يتطلب تعليم اللغة لضعاف السمع كثير من الصبر والتفهم والعطف مع هؤلاء الأطفال وستكون الجهود ذات نفع.
ينبغي أن تلبس السماعة بشكل مستمر بحسب التعليمات ، إذا بدون الجهاز يحرم الأطفال سماع الأصوات بشكل واضح.
ينبغي فحص البطاريات بشكل يومي لتأكد من أنها تعمل بشكل جيد.
تأكد من وضع القالب بشكل محكم في الأذن ؛ لكي لا يضعف سماع الأصوات. وتأكد من نظافته بشكل يومي وخلوه من الأوساخ التي قد تعلق به وتضعف استقبال الأصوات.
لا تعرض السماعة للبلل أو الأتربة أو السقوط ؛ فذلك يؤثر على كفاءتها وعملها ، وعند خلعها ضعها في مكان أمين.
عامل الطفل بصورة طبيعية ، فكونه لا يسمع ، لا يعد ذلك جرم أرتكبه أو أمرا كان له الخيار فيه أو عار على الأسرة ينبغي التخلص منه ، بل ينبغي تنشئته التنشئة الصالحة ليكون له دور إيجابي في مجتمعه.
استخدم الكلام الشفهي مع الإشارة المناسبة ، ولا تعتمد على لغة الإشارة فقط ؛ لأن ذلك سيحرمه من تعلم اللغة الكلامية .
خاطبه بجمل قصيرة بطيئة وبصوت واضح ووجها لوجه مع التعبيرات الجسدية المدعمة للمعنى.
عندما تتحدث ينبغي أن يكون الطفل قادراً على رؤية وجهك ؛ كي يتمكن في من تعلم قراءة الشفاه المدعمة للسمع ، فهي مهارة مهمة.
تكلم دائماً بوضوح وبالغ قليلاً بحركات الفم ؛ من أجل وضوح النطق . ولا تنسى أن بالكلام أصوات عديدة من الصعب رؤيتها ، فينبغي بذل ما بوسعك للسماح لطفل رؤية كيفية نطق هذه الأصوات.
لا تربك الطفل بتغيير الإشارات والمفردات كثيراً في الوقت نفسه ، بل استمر باستخدام نفس الإشارة والكلمة بتكرار مناسب وبصوت واضح حتى يتعرف الطفل عليها بشكل جيد.
يجب أن تكون بعيداً عن طفلك مسافة مناسبة بين 3 ـ 4 أقدام.
يجب أن تكون الإضاءة كافية لتسمح بالرؤية الواضحة للوجه.
ينبغي وضع المادة التي يتم تعليم الطفل إياها أمام الوجه ، بمسافة لا تزيد عن 2 ـ 3 بوصة.
لا ترفع الأشياء قريبة جداً من الطفل ؛ حيث يركز كثيراً على الجسم دون التركيز على حركات الشفاه.
علم المفردات باستعمال الأجسام الصغيرة مثل: الكوب ، الملعقة ، المفتاح ، الصحن...الخ ، أو الألعاب ذات الأحجام الصغيرة مثل: السيارات، الدمى، أثاث المنزل، الحيوانات...الخ.
ينبغي أن يكون التعليم في مكان هادئ دون مشتتات بصرية أو سمعية.
أمنحه فرصة ملاحظتك وأنت تتكلم ودعه يتحسس مخارج الأصوات عن طريق لمس الحنجرة أو الفم أو الأنف.
شجعه على أن يلفظ الكلمات وأن يقلدها.
ينبغي منحه التشجيع المناسب على كل محاولة وشجعه دائماً على استخدام الكلام حتى ولو كان صوتاً بسيطاً غير واضح.
لا تتوقع أن يكون كلامه متقناً ، ولا تصر على وضح النطق في بادئ الأمر.
نمي حبه للكلام الشفهي عن طريق الاستجابة المناسبة له وتشجيعه مما يجعله يحاول المزيد.
عملية نمو اللغة عملية بطيئة ومستمرة تتطلب وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً.
لا تعالج اللغة باستخدام الأدوية.
تدخل التأهيل والتعليم من أهم الحلول المقدمة للمعوق السمعي.
لا يتم تطوير اللغة للمعوق السمعي من خلال ترديد الأصوات فقط أو السؤال والجواب ، بل يضاف إلى ذلك استخدام الأنشطة اليومية في جو ممتع.
ينبغي التدرج عند تنفيذ برامج تحفيز اللغة من المألوف إلى الغريب ومن السهل إلى الصعب.
تحدث في جمل قصيرة سهلة.
اقتراب من الطفل بمسافة كافية يساعد التعرف على رؤية تغير تعابير الوجه وحركة أعضاء النطق أثناء الحديث.
برامج التأهيل
تعلم قراءة الشفاه
ينبغي تعليم الأطفال ضعاف السمع كيف يستخدموا كل حواسهم التي تدعم استقبال الأصوات ؛ لتعويض ما ينقصهم من خلال استخدام الحواس الأخرى كالنظر.
تفيد الاقتراحات التالية لتعلم قراءة الشفاه:
إذا كان الطفل يستخدم سماعة لا تصرخ لأنك بذلك تؤدي إلى تشويه الأصوات التي يستقبلها من خلالها وتسبب له ألم.
انظر له وجها لوجه مباشرة عندما تتكلم مع الطفل.
عندما تتكلم معه لا تغطي فمك.
لا تتكلم وشيء في فمك (دخان، لبان، طعام) .
ابق رأسك منتصباً وأنت تتكلم معه.
اضبط مكان جلوسك بحيث تصبح الإضاءة مركزة على وجهك لا وجهه.
تكلم ببطء ووضوح.
إذا لم يستطيع فهم ما تقول أعد ما قلته مرة أخرى وكن صبوراً وحليماً.
لابد أن تسير قراءة الشفاه والاستماع معاً وليس منفصلين عن بعضهما.
شجع الطفل على أن ينظر إلى فم المتحدث طول الوقت كما هو يستمع .
ساعده على إيجاد مصادر الأصوات الجديدة مثل الحيوانات.
عندما يتعلم كيف يحدد الأصوات العب معه لعبة إغماض للعيون حيث يخبرك من الذي أحدث الصوت.
إذا كنت تعلمه أسماء أشياء أو صور عليك أن تضعها قريبة من فمك ليستطيع أن ينظر إلى فمك حيث يسمع الكلمة.
أطلب منه أن يجلب الصور أو الشيء واعتمد على أن ينظر ويستمع .
أجعله يستمع إلى الكلمات الصعبة ويردد ما سمع مثلاً الكلمات المتشابهة (بطة ـ قطة( .
أستخدم التدريب من الأسهل إلى الأصعب ، ومن المختلف إلى المتشابه ، ومن المقطع الأحادي إلى المقطع المتعدد ، ومن الأصوات إلى الكلمات والعبارات ثم الجمل ، من الأصوات سهلة التمييز في الفم مثل الميم والواو والفاء والثاء إلى الأصوات الصعبة مثل الغين والخاء والعين والهمزة.
أهمية مشاركة الوالدين
تعتبر مشاركة الوالدين من الأسس الهامة للعلاج السمعي الشفهي، حيث يقوم هذا الاتجاه على اعتناق فكرة أن أفضل وأيسر طريقة لتعليم اللغة للأطفال هي عن طريق مشاركة هؤلاء الأطفال والديهم في التواصل بأسلوب ميسر، وواضح ومكثف، مع وجود دعم كبير من الوالدين، أو من يقوم بتقديم الرعاية ولذلك يجب على الوالدين أن يراقبوا ويشاركوا أثناء جلسات العلاج السمعي الشفهي وأن يحاولوا التمرن على :
عرض بعض طرق تشجيع الطفل على تنمية اللغة، والكلام، والإدراك، وأنشطة التواصل في البيت.
وضع خطط لدمج الإنصات، والكلام، واللغة، والإدراك، والتخاطب ضمن الأنشطة والخبرات اليومية.
المساهمة في عملية العلاج كشركاء للأخصائي.
إخبار الأخصائي بقدرات طفلهم، والأنشطة التي يحب القيام بها.
تفسير بعض محاولات التواصل الأولى التي يقوم بها الطفل.
تطوير طرق مناسبة لتعديل سلوك الطفل.
تسجيل ومناقشة تطور وتقدم الطفل في العلاج.
فهم الأهداف قصيرة وطويلة المدى.
تنمية الثقة عند التفاعل مع الطفل.
القيام باتخاذ قرارات مبنية على أسس واضحة ومفهومة.
محاولة نشر الوعي والمطالبة بحقوق أبنائهم واحتياجاتهم.
كيف يمكن للآباء أن يدرسوا اللغة في المنزل .
يمكن ربط اللغة المنطوقة مع أي نشاط يقوم به الطفل، ولكن لتكون تلك اللغة ذات معنى يجب أن تُستخدم تحت ظروف تسمح بأن يتم استيعابها بشكل فعال. فبالإضافة إلى ضمان أن أجهزة السمع المستخدمة مناسبة للطفل، وتعمل بشكل جيد، وتُستخدم طوال اليوم. يمكن للوالدين أن يضيفوا الكثير من خلال تعلم الأمور التالية:
- أن يتحدثوا بوضوح وبسرعة معادلة لسرعة المحادثة الطبيعية ومن مسافة قريبة.
- أن يتحدوا حول الأمور اليومية التي تحدث بشكل متكرر.
- أن يتحدثوا حول الأهداف والأحداث التي لها علاقة بالخبرات المشتركة بينهم وبين الطفل.
- أن يحاولوا تحقيق أفضل مستوى من الاستيعاب والفهم، حتى في المراحل الأولى.
- أن يوفروا سياقاً مناسباً ودائماً لتسهيل فهم التواصل.
- أن يستخدموا نبرة الصوت لتحديد العلاقات المعنوية في الجملة (أي تحديد الفاعل أو المفعول به أو الفعل الرئيسي).
- استخدام السمع مع استبعاد قراءة الشفاه، عوضاً أن يوجهوا نظر الطفل إليهم.
- التحدث من خلال جمل كاملة.
- إتباع ما يجذب انتباه طفلهم، بدلاً من إجبار الطفل على إتباع ما يريده الوالدين.
- السماح بوجود وقت كاف للطفل حتى يستجيب.
- استخدام الكلام قبل لغة الجسم مباشرة، وليس العكس.
- تحويل المسئولية المتعلقة بفهم الكلام إلى الطفل حينما يبدأ في الكبر.
- يجب أن يقبل الوالدين أنهم يتحملون المسئولية الرئيسة نحو تحقيق الطفل الكفاءة في عملية التواصل.
ما طرق تعليم المعاقين سمعياً؟
*أولاً:بالنسبة للأصم: يعتمد على عدد من الأساليب المستخدمة للتواصل معه،ومنها:
1.التواصل الملفوظ:(Oral Communication)
وهى تؤكد على المظاهر اللفظية في البيئة،وتتخذ من الكلام وقراءة الشفاة المسالك الأساسية لعملية التواصل .
2.التواصل اليدوي:(Manual Communication)
وهو نظام يعتمد على استخدام الرموز اليدوية لإيصال المعلومات للآخرين وللتعبير عن الأفكار والمفاهيم والكلمات،ويشمل هذا النظام في التواصل استخدام:
*لغة الإشارة Sign Language:وتقسم إلى:
1.الإشارات الوصفية.
2.الإشارات غير الوصفية.
* لغة الأصابع أو الأبجدية الإصبعية Finger Spelling
وهى إشارات مرئية حسية يدوية، متفق عليها ، ومن السهل تعلمها،حيث يمكن التعبير عن الكلمات الصعبة التي يصعب التعبير عنها بلغة الإشارة ،باستخدام لغة الأصابع.
3.أساليب التواصل الكلى:(Total Communication)
وهى استخدام كل الوسائل الممكنة للتواصل معه حتى تتاح له الفرصة الكاملة لتنمية مهارة اللغة في سن مبكرة بقدر المستطاع.
* ثانياً:بالنسبة لضعاف السمع:
1.التدريب على استخدام المعينات السمعية
2.التدريب السمعي((Auditory Training
3.قراءة الشفاة((Lip Reading
4.علاج عيوب النطق والكلام(Speech Correction)
ارشادات للآباء بشأن الطفل الأصم:
1) تلبية حاجات الطفل الأساسية من الاتصال بالآخرين بصرياً ووجدانياً.
2) استخدام جميع الوسائل الممكنة للتخاطب مع أطفالهم.
3) معينات السمع تركيبها وصيانتها والتمرين على استخدامها.
4) مقابلة أباء آخرين عن طريق مجلس الآباء مثلاً.
وهذه بعض النصائح للآباء .
النصيحة الأولى :
يجب أن تحظي بانتباه الطفل عندما تتحدث إليه. وقد يساعد في ذلك النقر بصوت عال علي الطاولة أو تحريك اليدين. وفي المناقشات الجماعية، اطلب من المتحدث أن يشير بيديه إلي الشخص الذي سيتكلم لاحقاً. إن الهدف الأساسي - من هذا الاقتراح- هو التأكد من أن الطفل الأصم يعرف مصدر المعلومات البصرية أو السمعية. وعلي أي حال، علي المعلم أن يدرك أن الانتباه البصري المتواصل؛ قد يقود إلي التعب، ولذلك ينبغي توفير فترات للراحة
النصيحة الثانية :
تحدث بصوت مسموع( وليس بصوت مرتفع) . ولتكن سرعتك- أيها المعلم- في الكلام متوسطة، فالكلام بطريقة مبالغ فيها قد تجعل عملية قراءة الشفاه أمراً صعباً. وحتى تصبح عملية قراءة الشفاه سهلة، انظر إلي الطفل وجهاً لوجه؛ طالما كان باستطاعتك أن تفعل ذلك. وحاول، أيها المعلم أن تتواصل بالعينين مع الطفل، وتجنب التحرك في غرفة الصف بسرعة. وعندما تستخدم السبورة ، انتظر حتى ينتهي من الكتابة عليها، قبل أن تتكلم، وذلك من أجل ألا تفوت الطفل الأصم الكلمات التي تقولها وأنت تنظر إلي السبورة. وحاول ألا تحجب رؤية شفتيك بكتاب، أو بقلم أو بأي شيء آخر وأنت تتكلم.
النصيحة الثالثة :
أعد صياغة الفكرة التي تشرحها أو السؤال الذي تطرحه، وذلك حتى يصبح مفهوماً أكثر للطفل الأصم، ويجب أن تكون تعليمات الاختبار والواجبات المنزلية، والملاحظات المتعلقة بالمناقشة وأية تعليمات أخري مكتوبة. وقد تحتاج أيها المعلم إلي توضيح الأسئلة، وتكرارها أثناء المناقشات السريعة. ومع أن الطفل المعوق سمعياً قد يحتاج إلي المساعدة في بادئ الأمر ، من خلال قيام شخص يتمتع بقدرات سمعية عادية بتسجيل الملاحظات للطفل الأصم مثلاً، إلا أنه من الأهمية بمكان كبير السماح للطفل الأصم بالاستقلالية.
النصيحة الرابعة :
استخدام المعينات البصرية إلي الحد الأقصى الممكن بما في ذلك الشفافيات، والأفلام، والشرائح ، والسبورة وما إلي ذلك. وتجنب - أيها المعلم - أن يكون مصدر المعلومات في أماكن إضاءة ضعيفة. واستبدال مصادر المعلومات، أو التنقل في غرفة الصف بسرعة؛ قد يعطل أو يعيق عملية الفهم.
النصيحة الخامسة :
شجع تطور مهارات التواصل بما فيها الكلام، وقراءة الشفاه، وتهجئة الأصابع، والتواصل اليدوي. وشجع أيضاً استخدام القدرات السمعية المتبقية لدي الطفل، وشجعه كذلك علي أن يطرح الأسئلة من خلال توفير جو يخلو من التهديد ؛ و لا يشعر فيه الطفل بالحرج، لما قد يبدو له علي أنه أسئلة غير مناسبة.
النصيحة السادسة :
احصل علي التغذية السليمة من الطفل للتأكد من أنه يفهم. وكمعلم- كن حذراً فيما يتعلق بالصعوبات التي يواجهها الطفل في نطق بعض الألفاظ وبعض التعبيرات. وإذا أتضح لك أن الطفل لا يفهم، أعد صياغة المعلومات ، واترك الطفل يوضح لك أنه يفهم. وقد يكون عليك أن تخفف من سرعة التواصل.
النصيحة السابعة :
اترك الطفل يجلس في المكان الذي يسمح له بالإفادة من المعلومات البصرية، والإفادة من الطلاب الآخرين، فضلاً عن الإفادة منك كمعلم؛ واتركه يغير مقعده ليتوفر له ذلك في جميع المواقف.
النصيحة الثامنة :
عند تقديم المعلومات المهمة، تأكد من فهم الطفل المعوق سمعياً لها. فهناك حاجة إلي أن يقوم أحد الأشخاص بتكرار المعلومات التي تقدم عبر إذاعة المدرسة ، أو الوسائل المسموعة الأخرى للتأكد من أن الطفل الأصم قد فهمها. وفي حالات الطوارئ، قد يكون من المناسب أن تستخدم نظاماً ضوئياً معروفاً .
النصيحة التاسعة :
تعرف علي المعينات السمعية، فقد يكون باستطاعتك استبدال بطاريات السماعة الطبية، أو خفض بعض أنواع الأصوات. وكن علي معرفة بالتغيرات التي تطرأ علي السمع؛ بسبب إصابة الطفل بالأنفلونزا، أو التهابات الأذن أو الأمراض الأخرى.
وأيضا إليك مجموعة من الإرشادات والأفكار المفيدة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعياً وذلك علي النحو التالي:
-اسمح للأطفال ذوي الإعاقات السمعية بالاستخدام الكامل للإيحاءات البصرية التي يعتمدون عليها كثيراً أجلسهم قرب الواجهة الأمامية في حجرة الدراسة وفي جانب واحد منها. فالمقعد الثاني من المقاعد الأمامية يتيح لهم مسافة مناسبة من حوالي مترين لقراءة الكلام ومتابعة واكتشاف الإيحاءات البصرية.
-اسمح للأطفال أن يديروا مقاعدهم عندما يحتاجون إلي الحصول علي مكان أفضل للرؤية.
-أشر أو حرك رأسك كي تلفت نظر الأطفال وتوجه انتباههم نحو الطفل الذي يتكلم، أو الموضوع مثار النقاش.
-اجعل وجهك في الضوء لتعزز قدرة الأطفال علي قراءة الكلام، واجعل وجهك مواجهاً للطفل.
-كون اتجاهاً ايجابياً نحو الطفل المعوق سمعياً، وتذكر أنك مثال للأطفال الآخرين في اتجاههم نحوه.
-تكلم بصورة طبيعية. لا تشدد علي مخارج الحروف في النطق أو في اللفظ؛ لأن هذا يجعل الكلام علي الطفل أكثر صعوبة ( في قراءته) . حاول ألا تبتسم أو تهمس في أثناء التكلم نظراً لأن هذا يصعب المهمة علي الطفل.
-حاول أن تبقي واقفاً حين تتحدث. وتذكر أن الأطفال لا يستطيعون أن يقرءوا الكلام إذا كنت تتحدث وأنت تكتب علي السبورة ، أو تتحدث في الظلمة خلال مشاهدة فيلم في غرفة مظلمة .
-استخدم كثيراً من المعينات البصرية، فهذه المعينات تفيد الأطفال السامعين أيضاً.
-اجعل كتابك في وضع منخفض عندما تقرأ فيه تتيح للأطفال رؤية مناسبة لوجهك.
-اجعل المشتتات السمعية والبصرية في غرفة الصف( الفصل الدراسي) عند حدها الأدنى؛ فالضجة البيئية( الضوضاء) تشكل مشكلة للأطفال الذين يستخدمون المعينات السمعية ؛ لأن جميع الأصوات مضخمة.
-كرر و.أعد صياغة المعلومات والتوجيهات، واستعن بالكتابة والملخصات.
-شجع الأطفال علي طرح الأسئلة إذا لم يكونوا متأكدين من استيعابهم للمعلومات.
-تفحص يومياً المعينات السمعية لتتأكد من أنها تعمل. حاول أن تحتفظ باحتياطي من البطاريات الإضافية.
-كن علي وعي بمشكلات الكلام التي يواجهها الطفل، وإذا لم تفهم سؤاله اطلب منه أن يكرره دون أن تلفت انتباه الآخرين إلي طريقته في الكلام أو ضعف مفرداته.
-كن واسع الصدر، وطويل البال، ولا تكن عجولاً، ولا ملولاً وبخاصة عند تعليم اللغة فحتى يتعلم الطفل كلمة يجب أن يمر بسلسلة واسعة من الخبرات؛ إذ يجب أن يتعلم: نطق الكلمة، أو لفظها ، ومعني المفهوم، وقراءة الكلمة جهرياً.